وقال علي لطفي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي المغربي في تصريح للعالم : ندين ونستنكر هذا القرار الجائر المتخذ من طرف الاتحاد الاوروبي في توقيف بث القنوات الايرانية ونعتبره قرارا سياسيا مؤكدا ان هذا القرار يثبت زيف مزاعم الاتحاد الاوروبي حول دفاعه عن حقوق الانسان وحرية التعبير .
انزعاج الدول الاوروبية من ارتفاع نسبة مشاهدة القنوات الايرانية ومن الخط التحريري الهادف والفاضح لجرائم كيان الاحتلال الاسرائيلي كان وراء قرار المنع . فهذه الدول التي تدعم كيان الاحتلال سياسيا واقتصاديا واعلاميا اكدت بان هذا الكيان خط احمر بالنسبة اليها وانها لاتقبل التاثير على الراي العام الاوروبي فيما يتعلق بنظرته لهذا الكيان .
وقال محمد العوني من المنظمة المغربية للدفاع عن حرية التعبير في تصريح للعالم : هذا الموقف من وسائل الاعلام الايرانية هو تاكيد للمواقف الغربية العدائية تجاه وسائل الاعلام التي تدعم المقاومة خاصة القضية الفلسطينية .
واعتبرت الفعاليات التي حضرت اللقاء التضامني مع القنوات الايرانية منع بث القنوات الايرانية خرقا سافرا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان وحرية الراي ويعكس زيف الشعارات التي يرفعها الاتحاد الاوروبي حول الديمقراطية وحرية التعبير .
وقال بوعرفة عدي من المنظمة الديمقراطية للصحة في المغرب في تصريح للعالم : نعبر عن تضامننا المطلق مع الاخوان في قناة العالم تجاه هذا القرار الجائر والظالم والسياسي الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي بحق قناة العالم وندين هذا القرار ونقول اين انتم من حرية التعبير واين انتم من الديمقراطية .
واضافة الى الفعاليات السياسية دانت منظمات حقوقية ومدنية قرار المنع وطالبت الاتحاد الاوروبي بالتراجع عنه .
tt-17-18:49