كما اعلنت دمشق انتظارها لما سيخرج به الابراهيمي من جولته على دول المنطقة والحلول التي سيطرحها.
وكان الابراهيمي قد حذر في بيروت من تمدد الازمة السورية الى دول الجوار، قائلا إنها قد تأكل الاخضر واليابس.
دوليا، تراوح الموقف الغربي بين اميركي يحاول فرض منطقة حظر جوي وصفته واشنطن بالقرار المعقد جدا، وفرنسي متشائم بقرار التهدئة حتى قبل الاتفاق عليها ويعتبر مناطق المعارضة في سوريا متباعدة ولا تتواصل، اما روسيا فرفضت انتقادات لمبيعات الاسلحة الى سوريا واكدت الا احد يستطيع تحديد تجارتها الخارجية.
ومن الكويت، دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى وقف اطلاق النار والحوار في سوريا، مشددا على أن يكون الحل سوريا وليس خارجيا.
وأكد احمدي نجاد أن استمرار الحرب وقتل الابرياء العزل غير مقبول، مشددا على أن الشعب السوري هو من يقرر عبر الانتخابات.
وقال احمدي نجاد إنه بحث ذلك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وإن الخلاف هو حول اسلوب الوصول الى ذلك.
وتابع الرئيس الايراني أن البعض يعتبر أن الامور يمكن أن تتقدم عبر الحروب، أما ايران فتعتبر الطريق الى ذلك هو عبر الحوار الوطني.
وتناغم موقف تركيا الساياسي التي قصفت قواتها مناطق في سوريا بعد سقوط قذيفة هاون على اراضيها، مع موقف ايران وجامعة الدول العربية الداعي لوقف العمليات العسكرية خلال ايام عيد الاضحى المبارك.
ميدانيا، أحرزت القوات السورية تقدما جديدا في حربها ضد الجماعات المسلحة، ففيما تمكن الجيش من قتل 135 مسلحا في دوار الشعار وقتل ابو حمزة قائد ما يسمى بكتيبة ابو عبيدة بن الجراح في منطقة بستان القصر، تمكنت قوات اللجان الشعبية من صد هجوم مسلح بقذائف الهاون والمدافع الرشاشة على مناطق في ريف حلب شمالي البلاد تسبب باصابة عدد من المدنيين اضافة الى المسلحين، كما تم تدمير العديد من منصات اطلاق الصواريخ في المنطقة.