وقال مدير كلية الاعلام في لبنان اياد عبيد لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان هذا يدخل ضمن تقنيات التعتيم الاعلامي التي هي جزء من الحصار، بهدف وقف صوت الجمهورية الاسلامية في ايران وطنيا واقليميا ودوليا.
واضاف ان المطلوب هو استنكار حقيقي من قبل منظمة التعاون الاسلامي وكذالك عدم الانحياز، معتبرا ان ضمير حقوق الانسان يجب ان يتحرك لدى الامم المتحدة على هذا الصعيد.
الى ذلك قال الاعلامي بدار الصباح في تونس خليل الحناشي: انه بات واضحا ان قناة العالم بدأت تدخل كل البيوت العربية من خلال نقلها لوقائع ما يدور في سوريا من محاولات لفك السوريين من حبهم لوطنهم، وكذلك ما تقوم به قناة العالم من نقل لصورة الواقع في البحرين.
من جهته قال النائب والقيادي في حركة العدالة والتنمية في الجزائر خضر بن خلاف: لا نستغرب منهم مثل هذه التصرفات لغلق بعض القنوات ومن بينها العالم، لكي لا يصل صوتها الى العالم رغم انهم يدعون حرية الصحافة والاعلام والديمقراطية الحقيقية.
هذا وقال المشرف على موقع الحوار الالكتروني في لبنان ابراهيم عوض: الديمقراطية هي ان تسمع رأيك وان تستمع الى الرأي الاخر، لا ان تسكت الرأي الاخر، وهذا ما يقومون به، وهو جريمة موصوفة، معتبرا انه لو كان هناك عدل لتمت محاكمة الاتحاد الوروبي على ذلك.
MKH-17-20:47