وقال سيار في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان اعترافه يخصه شخصيا لكنه لايستطيع ان يتهم الآخرين بمعنى ان هذا الشخص يثبت اعترافه على نفسه لكن لا يثبت اعترافه على ايران .
وتابع : نحن تعودنا على اساليب مختلفة تستخدمها بعض الجهات الغربية ذات الماضي الاستعماري الاستكباري، وهذا استخفاف بعقول البشر بل هذا استخفاف بعقول مواطنيها لان الاتهام هذا لايمكن ان يصدق.
وتابع : عندما يدلي احدهم بتصريح ما فيجب التأكد من كل كلمة في هذا التصريح بمعنى انه عندما يقول اننا فعلنا واجتمعنا في المكان الفلاني فان قيمة ذلك لا معنى له في المحاكمات فالاثبات هو الاساس لان الاعتراف يمكن ان يكون على نفسه وليس على الآخرين فهذه شهادة وليست اعترافا فالاعتراف يقول انا قتلت وانا تآمرت اما الآخرون فليس اعترافا بالنسبة اليهم .
واضاف : ان هذه الشهادة كانت تنكر على مدى اشهر ثم تم الاعتراف بها فهذا الامر يدعو الى الشك اننا نتساءل لماذا اعترف الآن ولماذا لم يعترف سابقا وما هي الظروف المحيطة ؟
وقال: ان هذا الشخص قد يكون مريضا عقليا او اي شيء آخر لكن عندما نتهم جهة ما نتساءل ما هي مصلحتها يعني ان نقتل سفيرا فماذا يعني ذلك ؟ هل يؤثر هذا الامر على سياسة السعودية , فهل هذا الشخص هو مسؤول كبير ام هو من العائلة المالكة ؟
واضاف : يمكن التلاعب بالحقائق القانونية في هذه القيضة اذا كانت هي حقائق قانونية في الاساس , ان هذه الوقائع لايمكن الاعتداد بها ما لم يكن ممكنا اثباتها كما يجب ان تكون منطقية ثانية وتؤدي الى الغرض .
fz-17-18:10