وخلال زيارته الى عمّان يوم الخميس، أكد الإبراهيمي أن الهدنة التي اقترحها في عيد الاضحى الذي يحل في 26 تشرين الاول/ اكتوبر ستكون مقدمة لحل سياسي في البلاد.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو كل الاطراف في سوريا للالتزام بوقف لاطلاق النار في عيد الاضحى المبارك.
وتأتي تصريحات اوغلو عقب مساعي الابراهيمي في اكثر من عاصمة في المنطقة لضمان التوصل الى هدنة في سوريا بالتزامن مع العيد وتحذيراته من تداعيات استمرار الأزمة واحتمال انتقال ما وصفها بالحرب الأهلية الى خارج الحدود السورية.
الى ذلك أعلنت الخارجية السورية أن الابراهيمي سيحمل معه اقتراحا لوقف اطلاق النار خلال عيد الاضحى ابدى طرفا النزاع استعدادا مشروطا للتجاوب معه ويلقى ترحيبا اقليميا ودوليا متزايدا.
وتأتي المحطة السورية للابراهيمي للمرة الثانية، ضمن جولة في المنطقة شملت السعودية وتركيا وايران والعراق ومصر ولبنان واخيرها الاردن.
من جانب آخر، تعاني مئات العوائل السورية في ريف مدينة حلب من نقص حاد في المواد الغذائية والادوية والوقود نتيجة لجوئهم لبعض المناطق الآمنة هربا من المجموعات المسلحة.
من جهتها تعمل الجمعيات والهيئات الخيرية بإمكانات متواضعة على تقديم المعونات العينية والاغذية للأسر اللاجئة في سبيل تخفيف الأزمة التي يعيشها هؤلاء النازحون.