ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في بيان مشترك "كل الاطراف المتحاربين في سوريا الى ان ياخذوا في الاعتبار دعوة (الابراهيمي) الى وقف اطلاق النار ووقف اعمال العنف بكل اشكالها خلال فترة العيد".
وطالب البيان المشترك ايضا "كل اللاعبين الاقليميين والدوليين بدعم هذا النداء".
واعتبرا ان وقف اطلاق النار هذا يمكن ان يفتح الطريق امام "عملية سياسية سلمية تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري نحو الديمقراطية والمساواة والعدالة".
ويسعى الابراهيمي الى تامين وقف لاطلاق للنار خلال الايام الاربعة لعيد الاضحى بدءا من 26 تشرين الأول/اكتوبر. وهو يأمل في ان تؤدي الهدنة الى وقف اطول لاطلاق النار.
وقال للصحفيين لدى وصوله الى مطار دمشق: "ان المحادثات حول الاوضاع في سوريا ستشمل الحكومة والاحزاب السياسية والمجتمع المدني". مضيفا "سنتحدث عن ضرورة تخفيف العنف الموجود ان امكن بمناسبة عيد الاضحى المبارك، وان يتوقف القتال تماما".
وكان في استقبال الابراهيمي في مطار العاصمة السورية نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
هذا ومن المقرر ان يلتقي الابراهيمي غدا السبت وزير الخارجية وليد المعلم، على ان يعقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد في وقت لاحق.