وقال نائب حاكم ولاية فارياب عبد الستار باريز: "ان المهاجم كان يرتدي بزة الشرطة حين فجر نفسه وسط الحشود في مسجد عيد غاه في عاصمة الولاية".
واضاف باريز ان 41 شخصا قتلوا بينهم خمسة اطفال، مشيرا الى احتمال ارتفاع هذه الحصيلة اكثر.
واوضح ان "بين القتلى 19 من اعضاء قوى الامن بينهم الشرطة والجيش والاستخبارات، و17 مدنيا بينهم خمسة اطفال".
وتابع باريز: "كنا قد انهينا لتونا صلاة عيد الاضحى وكنا نتبادل التهاني بحلول العيد"، "فجأة وقع انفجار ضحم وارتفعت سحب الدخان والغبار في المنطقة وتناثرت اشلاء القتلى من الشرطة والمدنيين في كل مكان. كان انفجارا قويا جدا".
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 32 شخصا، 17 مدنيا و15 من عناصر الشرطة والاستخبارات"، مشيرا الى ان من بين الجرحى قائد شرطة الولاية عبد الخالق اقصاي.
وكان غالبية مسؤولي حكومة الولاية يؤدون الصلاة في المسجد في اول ايام عيد الاضحى الذي بدأ اليوم الجمعة.
هذا ولم تتبن اي جهة على الفور المسؤولية عن الهجوم لكن حركة طالبان غالبا ما تلجأ الى تلك العمليات في هجماتها.