الحجاج يواصلون أداء مناسكهم ويبيتون في منى لرمي الجمرات

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

يواصل حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثاني من ايام التشريق أداء المناسك الأخيرة من الحج بعد أن قضوا ليلتهم الاولى في منى.

ويقوم ضيوف الرحمن في اليومين الأخيرين برمي جمرات العقبة الصغرى والوسطى، ويؤدون خلال ايام التشريق الطواف سبعة اشواط حول الكعبة المشرفة ثم الصلاة خلف مقام ابراهيم عليه السلام والسعي بين الصفا والمروة سبعة اشواط لتختتم المناسك. 

وقد قضى الحجاج ليلتهم الاولى في منى من أصل ثلاث ليال او ليلتين لمن تعجل قبل العودة الى ديارهم. 
هذا واحتفل المسلمون في شتى ارجاء المعمورة بعيد الاضحى المبارك باقامة صلاة العيد ونحر الاضاحي وتبادل التهاني.
واحيا المقدسيون أول أيام العيد باقامة الصلاة في المسجد الاقصى المبارك وسط اجراءات الاحتلال الاسرائيلي. ويشدد الفلسطينيون على أهمية التمسك بالعادات والتقاليد وحفظ هوية المدينة المقدسة في اطار التصدي لمخططات الاحتلا الرامية الى تهويدها وتوسيع رقعة الاستيطان فيها.
وفي مدينة غزة اقام عدد من الفنانين المصريين لأول مرة سيركا بمناسبة احتفالات عيد الأضحى المبارك. 
وشهد السيرك العابا مختلفة، بينها استعراضات فكاهية والعاب سحرية. واعرب أهالي غزة عن سرورهم لإقامة هذا السيرك بعد حصار ومقاطعة من النظام المصري المخلوع، معتبرين ذلك بداية لكسر حاجز الخوف من دخول القطاع.كما اعرب القيمون على السيرك عن املهم في أن تكون تجربة اقامته في غزة بداية للتواصل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات له في ظل الحصار الذي يفرضه عليه الاحتلال الاسرائيلي.
كما احتفل المصريون بعيد الأضحى المبارك، حيث توجهوا لأداء صلاة العيد في الساحات العامة والمساجد. وتميز العيد هذا العام باتساع دائرة التكافل الاجتماعي والتفاؤل بمستقبل افضل، في ظل ما تشهده مصر من أوضاع سياسية واقتصادية غير مستقرة.
وفي فرنسا احتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك في أجواء روحية تخللتها عبارات التهاني والدعوات بالخير لحاضر الأمة الإسلامية ومستقبلها. وشدد المشاركون على الوحدة لمواجهة المؤامرات الرامية الى تشويه صورة الاسلام بشكل منهجي عبر وسائل إعلام مشبوهة  تتحكم فيها أيدولوجيا الكراهية.