وأكدت مصادر المعارضة ان النظام يكذب عندما يعلن انه رفع الحصارنهائياً عن البلدة وافاد شهود عيان ان السلطات ما زالت تواصل حصارها الشديد وتتنصت على مكالمات واتصالات الأهالي مشيراً الى ان الحصار سلب اطفال العكر فرحة العيد وأن الملعب الخاص بالإطفال وحديقتهم ما زالت بحراسة المدرعات ولم يتمكن الأطفال من ممارسة حياتهم العادية.
وأكدت ان الأهالي فكوا الحصار الداخلي فيما بينهم من خلال إقامة الصلاة في مسجدين من اصل ثمانية منعوا من الوصول اليها.
اما في المنامة فقد قمعت قوات النظام المئات من الشباب الذين خرجوا في مسيرات عدة واطلقت الفنابل الصوتيه والغاز المسيل للدموع فيما تم اعتقال العديد منهم.
وأكد امام مسجد الإمام (الصادق ) ع) في الدراز
انه يقف ضد العدوان وسفك الدماء وضد التفريق بين الدم الحكومي والدم الشعبي وأضاف ان الأسلوب السلمي هو خيار كل المعارضة التي ترفض اعلام الفتنة وبث روح البغضاء بين ابناء الشعب وعدم البحث عن طريق آخر غير طريق الإصلاح السريع الجدي والشامل ".
على صعيد اخر تحفظ وفد الشعبة البرلمانية (برئاسة جمال فخرو) المشارك في اجتماع الدورة (127) لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في كندا حاليّاً على ما ورد في تقرير لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة للاتحاد بشأن الشكوى التي تقدم بها النائبان المستقيلان عن كتلة الوفاق جواد فيروز ومطر مطر بخصوص تعرضهما للسجن في العام الماضي.