وذكر بيان عسكري اسرائيلي إن ديمبسي بحث خلال لقائه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتز ووزير الحرب ايهود باراك في تل أبيب، أكبر تدريب اسرائيلي أميركي مشترك من نوعه ويحمل اسم "التحدي الصارم 12" والمقرر أن يستمر لحوالي ثلاثة أسابيع ويحاكي سقوط صواريخ على الكيان الاسرائيلي من جانب إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة. كما بحث المسؤولان أيضا المسائل الأمنية في المنطقة.
ونقل البيان عن باراك قوله: "إن العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة واسرائيل أعمق وأقوى مما كانت منذ سنوات عديدة"، حسب قول البيان.
ويشارك نحو 3500 من القوات الأميركية في التدريب الذي يختبر بطاريات مضادة للصواريخ مع وجود نحو ألف جندي أميركي في الكيان الاسرائيلي ويشارك الباقون من أوروبا والبحر المتوسط.
وتشارك في التدريب سفينة عسكرية أميركية مجهزة بنظام "إيجيس" الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية وذلك من ميناء حيفا شمال الاراضي المحتلة.
وتقدر تكلفة هذا التدريب على الجانب الأميركي بواقع 30 مليون دولار وعلى الاسرائيلي 8 ملايين دولار.