وجاء هذا التصريح خلال لقاء صالحي بوزير النفط السوري سعيد هنيدي خلال زيارته الحالية الى طهران.
وحذر وزير الخارجية الايراني من تداعيات سيئة على دول الجوار والمنطقة لأي تحول سلبي في هذا البلد.
وشدد صالحي على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وتنفيذ المشاريع المشتركة، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لرفع مستوى التعاون الثنائي مع سوريا.
وجدد وزير الخارجية الايراني تاكيد بلاده على ضرورة التمسك بالخيار الدبلوماسي لحل الازمة السورية، مؤكداً أن جميع التطورات السلبية على الساحة السورية تؤثر سلباً على دول الجوار والمنطقة بأسرها.
كما اعتبر هدنة الاضحى بسوريا بانها خطوة ذكية لعودة الامن والاستقرار لسوريا، معرباً عن اسفه لخرق الهدنة من قبل المجموعات المسلحة.
من جانبه ثمن وزير النفط السوري مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعباً ازاء بلاده واعرب عن امله في تنمية العلاقات الثنائية بين الجانبين اكثر من ذي قبل.
ووصف هنيدي موافقة دمشق على اقتراح هدنة الاضحى ووقف اطلاق النار بانها فرصة لتحسين الاوضاع في سوريا، معرباً عن اسفه لخرق الهدنة من قبل المجموعات المسلحة وهجومهم على المواطنين الابرياء.