وأوردت الصحيفة الأميركية أن سبعة فقط من المسؤولين الاميركيين الثلاثين الذين تم اجلاؤهم من بنغازي بعد الهجوم يعملون لحساب وزارة الخارجية، أما الباقون فهم عناصر من السي اي ايه أرسلوا الى بنغازي للقيام بمهام سرية.
واضافت الصحيفة أن العنصرين الامنيين اللذين قتلا في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الماضي كانا تابعين لوكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه وليس للخارجية الأميركية.
وفي السياق ذاته، نفى تقرير قدمه مسؤولون في وكالة الاستخبارات المركزية وجود أي تأخير في عملية التدخل لإغاثة الطاقم الدبلوماسي في الهجوم على القنصلية.
وأوضح واضعو التقرير الذي نقلت"رويترز" الجمعة مقتطفات منه، أنهم قرروا تقديم وصف تفصيلي لدور المخابرات الأميركية لتفنيد التقارير الصحفية القائلة بأن مسؤولي الوكالة قد تأخروا في إرسال المساعدة للدبلوماسيين اثناء الهجوم الذي أودي بحياة كريستوفير ستيفينس سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا وثلاثة مسؤولين أميركيين آخرين.
وأكد التقرير، أن ضباطا من وكالة الاستخبارات تدخلوا للمساعدة بعد أقل من 25 دقيقة من تلقيهم طلب المساعدة في الاتصال الأول، وأنهم قد قاموا بدور رئيسي في التصدي لحصار القنصلية.
وقامت الوكالة – حسب التقرير - بتعبئة جهود الإجلاء واستخدمت طائرة عسكرية أميركية بدون طيار لتحديد مسارات الإجلاء الممكنة وأرسلت فريق طوارئ أمنيا من العاصمة طرابلس، كما استأجرت الطائرة التي حملت موظفي القنصلية إلى مكان آمن.