واعترفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي للمرة الاولى بمسؤوليتها عن اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية بتونس خليل الوزير المعروف بأبي جهاد في نيسان عام 1988، في تونس.
وقال الناطق باسم حركة فتح اسامة القواسمي لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحن نقول لاسرائيل بعد الاعلان رسميا المسؤولية عن تصفية ابو جهاد واعلان اسم قاتله، بان اسرائيل وقادتها المجرمين سيتم محاكمتهم في يوم من الايام مهما طال الزمن.
واضاف القواسمي: نحن نتعهد لشعبنا الفلسطيني بمواصلة ملاحقة كل مجرمي الحرب، بغض النظر عن اختلاف واختلال موازين القوى في هذه المرحلة، مؤكدا انها ستتغير في المستقبل.
الى ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني خليل شاهين : ان الكشف عن مثل هذه المعلومات يستهدف محاولة ترميم صورة الردع الاسرائيلي التي تضررت خلال الفترة الاخيرة بشكل واضح لا سيما في ضوء الانتقال الى مرحلة التكنولوجيا خاصة تقنية الطائرات بلا طيار.
وكانت ما يسمى بفرقة موت اسرائيلية مختصة في الاغتيالات قد قامت بتصفية الوزير الرجل الثاني في حركة فتح بعد ياسر عرفات، حيث تمت تصفيته بسبعين رصاصة استقرت في جسدة.
وحسب المصادر الاسرائيلية فان العملية تمت تحت اشراف نائب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال حاليا موشيه يعالون، والذي كان يشغل انذاك منصبا عسكريا.
MKH-2-10:59