وقال البرادعي في حوار مع صحيفة "فوليا دى ساو باولو" البرازيلية: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر فقط في موقع المشاهد. المجتمع الدولي بحاجة إلى الاجتماع على إيجاد حل دبلوماسي لا بد لسلامة حياة الإنسان أن تكون لها الأسبقية على المصالح الجيوسياسية".
واضاف: "لا أزال آمل في حل دبلوماسي. وأنا أعلم أيضا أن العقوبات وحدها لا تفيد. يجب استخدام كل من الحوافز والمثبطات".
من جهة اخرى، اعتبر البرادعي اقرار دستور جديد في مصر يوحد جميع طوائف الشعب ويحدد النظام السياسي هو مفتاح وضع البلاد على طريق الديمقراطية.
واكد ضرورة تشكيل جمعية تاسيسية للدستور متوازنة ذات قاعدة تمثيلية عريضة، مشيرا الى ان الجمعية الحالية تفتقر الى التوازن وتمثيل مختلف الجماعات والرؤى السياسية وانها لن تاتي بدستور يجسد القيم الاساسية المشتركة بين جميع المصريين.
واوضح البرادعي انه سيظل يطالب بجمعية تاسيسة جديدة تضمن الحقوق الاساسية والحريات وتضمن توازن مختلف اجنحة الحكم، معربا عن امله ان تفتح الدعاوى القضائية ضد الجمعية الحالية الباب امام تشكيل جمعية تاسيسية جديدة.
الى ذلك، اشار وكيل مؤسسي حزب الدستور ان التوتر في الشرط الاوسط وبين مصر وكيان الاحتلال الاسرائيلي سيستمر ما لم يوجد حل عادل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.