خلافات بين المعارضة السورية، وانتخاب قيادة ما يسمى بالمجلس الوطني اليوم

الجمعة ٠٩ نوفمبر ٢٠١٢
٠٢:١١ بتوقيت غرينتش
أرجأ ما يسمى بالمجلس الوطني السوري اختيار المكتب التنفيذي والرئيس الى اليوم الجمعة، فيما شككت تنظيمات في الداخل بالأجندة السياسية لاجتماع الدوحة الذي عقد برعاية اميركية.

وخلال اجتماعه في قطر، انتخب المجلس قيادة جديدة للأمانة العامة، إلا أن اختيار المكتب التنفيذي ورئيس له خلفا لعبد الباسط سيدا تأجل الى اليوم.
وتسعى جماعات المعارضة السورية الى تشكيل قيادة سياسية موحدة، فيما كشف ما يسمى بالمجلس الوطني عن مبادرة تتمثل في عقد مؤتمر داخل الأراضي الواقعة تحت سيطرة المسلحين لتشكيل حكومة انتقالية.
ووصفت المعارضة السورية في الداخل مؤتمر المعارضة الذي يختتم اعماله برعاية اميركية قطرية في الدوحة على وقع خلافات حادة بانها (احتفالية ليس الا).
وكشف مشاركون في مؤتمر الدوحة ان خطة توحيد المعارضة واجهت مشاكل فور طرحها على طاولة التفاوض.
ووصف المشاركون مناقشات المؤتمر بالساخنة حيث هاجم اعضاء كثيرون في ما يسمى المجلس الوطني السوري العضو البارز في المجلس رياض سيف الذي صاغ الخطة واتهمه البعض بتبني أجندة اميركية لتهميش المجلس.
وقال مصدر ان هناك توترا ومخاوف داخل المجلس من ان الموافقة على الخطة ستضر بدوره.
وخرج من تشكيل الامانة العامة للمجلس الوطني اسماء بارزة على رأسهم برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني وجورج صبرا المتحدث باسم المجلس كما خلى التشكيل من النساء.
هذا واعترف عبدالباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري بأن هناك حالة من التشتت داخل المعارضة السورية، واكدا أهمية دعم المجلس خارجيا من خلال حضور رسمي عالي المستوى من قبل أطراف دولية.
من جهتها، أعلنت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها وليام هيغ انها ستجري اتصالات مباشرة قريبا مع مجموعات من المعارضة السورية المسلحة لتشجيعها على الاتحاد مشيرا الى ان هذا سيتيح لنا ان نفهم بشكل افضل الوضع في سوريا وتقديم افضل دعم ممكن.
وفي سوريا، رفضت قوى سورية معارضة في الداخل ما أسمته مخططات اجتماع الدوحة مستنكرة ما اسمته عملية الاصرار على اقصاء ابناء الثورة الصادقين.
واعتبرت تلك القوى في بيان نشر على موقع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة ان الاستمرار بالسير على ذات الخطى التي لم تقدم ما هو ايجابي على مدى ثلاثة عشر شهرا يدفع الى تعزيز الشكوك حول ماهية الأجندة التي تم تحضيرها لما هو أبعد من حكومة ووزارات وقيادات تريد فرض نفسها.
وخلص البيان إلى أن القوى الوطنية بدأت محادثات لقيام مجلس وطني حقيقي في الداخل ومن الداخل لأن الشرعية لا يمتلكها نزلاء الفنادق.
في هذه الاثناء، اتهمت دمشق الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالتخطيط والمشاركة مع دول وتنظيمات وصفتها بالارهابية، أبرزها قطر لتدمير سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي، إن تصريحات العربي بأن دمشق لن تصمد طويلا جاءت قبيل توجهه الى الدوحة التي تشكل رأس الحربة في سفك دماء الشعب السوري، معتبرا أن هذا الموقف يجعل منه شريكا في هذا الاستهداف.
واضاف المقدسي أنه ليس من المستغرب أن يكرر العربي تصريحاته المعادية لدمشق التي يتوهم فيها تغيير نظام سياسي لدولة مؤسسة للجامعة العربية.
وقد أكدت أوساط شعبية في سوريا أن قذائف الهاون التي أطلقتها الجماعات المسلحة وادعت اصابتها للقصر الجمهوري سقطت فوق الأبنية السكنية في حي المزة وخلفت عددا من الضحايا.
الى ذلك شددت الأوساط الفلسطينية على أن الجماعات المسلحة تسعى الى توريط المخيمات الفلسطينية، مؤكدة رفضها التدخل في الشؤون الداخلية السورية.

0% ...

آخرالاخبار

مزاعم واشنطن: لن نسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية


تراجع شعبية ترامب إلى 39% نتيجة تراجع رضا الجمهوريين عن أدائه الاقتصادي


الخارجية الايرانية تستدعي سفير قبرص في طهران


السفير النمساوي لدى طهران: سنستانف إصدار التأشيرات للإيرانيين قريبا


زعيم أنصارالله يدين جريمة أميركا بحق القرآن ويدعو لمظاهرات كبرى الجمعة


كارثة دارفور: عشرات الآلاف ضحايا جرائم الدعم السريع والإبادة الجماعية!


إنشاء أكبر مدينة وقود مشتركة بين إيران وأفغانستان


عراقجي: الشعب الإيراني عازم على الدفاع عن حقوقه المشروعة


وزير خارجية العراق: إيران لا تسعى للحرب لكنها تستعد لأي 'هجوم محتمل'


توغل جديد لقوات الاحتلال الاسرائيلي الى ريف القنيطرة الجنوبي