صفقة اسلحة اميركية مع السعودية بـ 6 مليارات و700 مليون دولار

الجمعة ٠٩ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٠:٥٩ بتوقيت غرينتش

ابلغت وزارة الدفاع الاميركية الكونغرس بمشروع بيع 20 طائرة نقل من طراز سي-130 وخمس طائرات تموين من طراز كاي سي-130 للسعودية بقيمة 6,7 مليارات دولار، حسب ما اعلنت الجمعة الوكالة الاميركية للدفاع والامن المكلفة عمليات التصدير هذه.

وامام الكونغرس الذي ابلغ الخميس، مهلة ثلاثين يوما لوضع اعتراضات محتملة. ويعتبر العقد بعد هذه المهلة وفي حال عدم الاعتراض مبرما نهائيا.

وتشمل الصفقة ايضا 120 محرك طائرة و25 "لينك16" وهو نظام للحلف الاطلسي مخصص لتبادل معلومات تكيتيكية بين الوحدات العسكرية وقطع غيار اضافة الى التدريب الضروري، بحسب بيان الوكالة الاميركية.

وابرز المستفيدين من العقد هم شركة صناعة الطائرات لوكهيد مارتن والمجهزة جنرال الكتريكس وشركة صناعة المحركات رولس رويس.

وقالت الوكالة "ان السعودية بحاجة الى هذه الطائرات لوقاية قوتها من التقادم" مشيرة الى ان 25 طائرة "لن تغير التوازن العسكري في المنطقة".

وعززت الرياض في السنوات الاخيرة بشكل واضح مشترياتها من العتاد العسكري وابرمت نهاية 2010 اكبر صفقة تسلح مع واشنطن شملت شراء عشرات الطائرات والمروحيات بقيمة حوالى 60 مليار دولار.

وشملت تلك الصفقة خصوصا 84 مقاتلة قاذفة اف-15 وتحديث 70 اخرى. وكذلك 178 مروحية هجومية (70 اباتشي و72 بلاك هوك و36 ايه اتش-6اي) و12 مروحية خفيفة للتدريب ام دي-530اف، وتمتد فترة التسليم بين 15 و20 عاما.

وفي شان سعودي اخر، طالبت منظمة العفو الدولية السعودية بالتحقيق في قتل 14 عشر متظاهرا في منطقة القطيف شرقي البلاد خلال الاشهر الماضية والنأي عن استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين.

ودعت المنظمة السلطات الى إعلان نتائج التحقيق والكشف عن المسؤولين المتورطين وتقديمهم الى العدالة مشددة على ضرورة ضمان الحق في التجمع السلمي.

وكشفت المنظمة عن تضارب التقارير بشان تفاصيل قتل المتظاهرين واضافت ان السلطات احتجزت المحتجين وزجتهم في العزل الانفرادي دون توجيه اي تهم اليهم مؤكدة ان بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب وغيره من سوء المعاملة اثناء الاعتقال.