13 قتيلا واربعون جريحا في زلزال بورما

13 قتيلا واربعون جريحا في زلزال بورما
الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش

اسفر زلزال بقوة 6,8 درجات وقع الاحد على حوالى مئة كلم شمال ماندالاي في وسط بورما الى مقتل 13 شخصا على الاقل وجرح 40 بحسب حصيلة اولى لمنظمة انسانية.

ووقع الزلزال صباحا على عمق عشرة كيلومترات على بعد 117 كلم شمال ماندلاي، كما ذكر المعهد الاميركي للجيوفيزياء الذي تحدث اولا عن زلزال قوته سبع درجات.
واحصت منظمة سيف ذا تشيلدرن المنظمة غير الحكومية 13 قتيلا في اربعة مواقع حول مركز الزلزال، موضحة ان اربعين جريحا قبلوا في مستشفيات المنطقة.
واشار تقرير للمنظمة الى ان اربعة من القتلى عمال على جسر فوق نهر ايراوادي قرب مدينة شويبو فيما حرح 25 شخصا نقل 10 منهم الى المستشفى، فيما قتل اثنان اخران في انهيار دير في شمال ماندلاي. وقتل ستة اشخاص في بلدية سينت كو وشخص في ماندلاي نفسها.
وتحدث مسؤول في دائرة المساعدة واعادة التاهيل البورمية عن حصيلة سبعة قتلى مؤكدا انها قد ترتفع.
واشار الى ان الكثير من الجرحى اصيبوا في ورش البناء. وقال "ارسلنا فريقا الى شويبا حيث مركز الزلزال للمساعدة وتوفير الاغذية".
وتحدثت المنظمة في تقريرها عن "خطر وقوع هزات ارضية قوية جديدة" لكنها لم تتخذ قرارا بعد بنشر فرق عملها.
واعقبت الزلزال بحوالى عشرين دقيقة هزتان ارتداديتان كل بقوة 5 درجات، كما ذكر المعهد.
من جهة اخرى اكدت دائرة المعلومات حول الزلازل في نايبيداو قوة الزلزال الاول ب6,8 درجات. وقال المسؤول في الدائرة كياو كياو لوين انه اهم زلزال في المنطقة منذ 1991.
ووقع الزلزال على بعد 572 كلم عن شرق دكا عاصمة بنغلادش وهي احدى اكثر المدن اكتظاظا في العالم. وشعر بالزلزال ايضا سكان عدد من مدن تايلاند بينها بانكوك كما ذكرت مواقع للتواصل الاجتماعي.
وتتعرض بورما دوريا لهزات ارضية. واشار المعهد الاميركي للجيوفيزياء الى وقوع ست هزات بقوة 7 درجات او اكثر في المنطقة بين 1930 و1956 على طول شرخ ساغينغ الذي يجتاز وسط البلاد من الشمال الى الجنوب.
في اذار/مارس 2011 وقعت هزة بقوة 6,8 في اقليم شان قرب الحدود مع تايلاند ولاوس ادت الى مقتل 75 شخصا.
ورد النظام الحاكم بفعالية بحسب المنظمات الانسانية ما شكل اختلافا كبيرا مع غموض المعلومات وصعوبة الوصول الى الميدان التي كانت الميزات الاساسية للعمل في البلاد في ظروف مشابهة في ظل حكم السلطات العسكرية.
وتخلت السلطة العسكرية في اذار/مارس 2011 عن الحكم وسلمته الى عسكريين سابقين اصلاحيين اجروا مذاك اصلاحات هائلة. وتستقبل بورما في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الرئيس الاميركي باراك اوباما في رحلته الاولى الى الخارج بعد اعادة انتخابه لولاية ثانية، ما يشكل اشارة الى دعمه للعملية السياسية الجارية في البلاد.

كلمات دليلية :