وقال دبلوماسيون بريطانيون إنَّ اجتماع الجمعة سيكون على مستوى الخبراء لمناقشة منح مساعدات غير ذات طبيعة عسكرية للائتلاف الوطني السوري الجديد الذي تشكّل الأحد في الدوحة، لكن بريطانيا وفرنسا لم تستبعدَا تسليح المعارضة في الأشهر المقبلة في محاولة لكسر الجمود الدموي في الأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ هناك أكثر من إشارة إلى توسع مجال الصراع إذ أطلقت دبابات إسرائيلية النار على مواقع سورية للمرة الثانية خلال يومين ردًا على وقوع قذائف هاون أطلقت من سوريا في هضبة الجولان التي يحتلها الكيان إلاسرائيلي وقصفت طائرة حربية تابعة للحكومة السورية قرية تسيطر عليها قوات المعارضة على بُعْد أمتار قليلة من الحدود التركية.
واكدت الصحيفة أن المعارضة السورية المسلحة تأمل في اعتراف الدول الغربية في اجتماع "أصدقاء سوريا " في مراكش الشهر المقبل بائتلافها الجديد باعتباره "الممثل الشرعي للشعب السوري"، حيث يقول الائتلاف الجديد إنَّه يمثل 90 % من المعارضة السورية بما فيها المجموعات المسلحة داخل سوريا.
ونقلت الغارديان عن ناطق باسم الائتلاف الجديد، قوله: "يدرك المجتمع الدولي أن الوضع في سوريا لا يمكن أن يستمر وأن مصالحه الذاتية في خطر لأنَّ من شأن ذلك زعزعة استقرار المنطقة".
وأضاف: "بددنا الكثير من مخاوفه ووفينا بالكثير من شروطه المسبقة الخاصة بالمعارضة السورية المسلحة فيما يخص مساءلتها وتوحيدها، أعتقد أن المجتمع الدولي مستعد للاستثمار في المعارضة سواء على المستوى العسكري أو على المستوى السياسي. هذا هو جوهر ما توصلنا إليه في الدوحة".