وقال عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا بسام العيسمي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان وحدة المعارضة السورية ضرورة اخلاقية ووطنية ووجدانية تجاه الدمار الذي يجري في الشارع، ولابد من ان يكون هناك جسم للمعارضة السورية يقنع الداخل، والمجتمع الدولي والعربي بانه يستطيع ادارة دفة امور البلاد في مرحلة انتقالية وان يكون في موقع القرار.
واضاف العيسمي: نحن عملنا من اجل وحدة المعارضة في الداخل السوري عبر عقد مؤتمرات الانقاذ في القاهرة وغيرها، متهما المجتمع الدولي بانه هو من افشل المجلس الوطني من خلال وعوده التي ذهبت ادراج الرياح، وتقاطع المصالح ومساراتها التي شظت المجلس واعدمت فاعليته.
واشار عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا الى ان التجارب السابقة اكدت ان المجتمع الدولي اتخذ من سوريا ساحة لمسارات صراعاته ومصالحه، بغض النظر عن الدم السوري، متسائلا عما يمكن ان يقدم للائتلاف الجديد للمعارضة الذي تم تشكيله في الدوحة.
ونوه العيسمي الى ان البرلمان الاوروبي اعتبر موقفه مختلفا عن موقف الائتلاف الجديد، كما ان الموقف الاميركي منه يتسم بالحذر، مشيرا الى ان معارضة الداخل دعت الى الحوار من بداية الازمة.
وشدد على ان الحلول السياسية للازمة السورية لن ترى النور، وذلك انه لا يمكن الحوار في ظل القتل في الشارع، معتبرا ان هناك مبادرات كثيرة لكن ليس لها مطرح لدى قوى الداخل والمجتمع الدولي، داعيا اطراف المجتمع الدولي الى الاتفاق على رؤية موحدة للحل في سوريا.
MKH-13-14:44