وقالت رايتس ووتش إنه يتعين على الائتلاف أن يرسل رسالة واضحة لمسلحيه "بأن عليهم الالتزام بقوانين الحرب والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات".
ودعت المنظمة في بيان الدول الممولة والداعمة للجماعات المسلحة بالاسلحة بان تطالبها بالالتزام بالقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.
واوضحت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن انه يجب أن يكون إنهاء انتهاكات العناصر المسلحة من أولويات الائتلاف الجديد. ولابد أن يتعهد الائتلاف علنا بالالتزام بالمعايير الدولية، ومحاسبة المتسببين في الانتهاكات.
ووثقت المنظمة العديد من الاعدامات التي نفذتها الجماعات المسلحة، وكذلك أعمال تعذيب ومعاملة سيئة في منشآت اعتقال يديرها المسلحين.
بدورها، شددت منظمة العفو الدولية في بيان منفصل على ضرورة ان يقوم الائتلاف بمراقبة ومنع الانتهاكات التي تمارسها الجماعات المسلحة، وطالبته بوضع اليات لمراقبة طريقة تصرف الجماعات المسلحة.
وحذرت العفو الدولية المسلحين انهم لا يمكن الافلات من العقاب وان الحساب سيطالهم على افعالهم.