ودفعت المعلومات الجديدة التي كشف عنها مسؤولون في "الأف بي آي"حول علاقة جون آلن بفضيحة بترايوس، الرئيس أوباما إلى تجميد قرار تعيين الجنرال آلن قائداً أعلى لقوات الحلف الأطلسي، بانتظار استكمال التحقيق في الفضيحة الجنسية التي بات يشكل طرفاً فيها.
وأشار محققون الى أنهم وجدوا أكثر من 20 ألف صفحة من المراسلات البريدية بين الجنرال آلن وبين كيلي التي تعمل كمساعدة ارتباط في قاعدة جوية في فلوريدا، رافضين التعليق على ما إذا كان الجنرال متهما باستخدام بريده الالكتروني الخاص بعمله للتواصل مع كيلي أو ما إذا كشف أي معلومات سرية.
هذا وطلب وزير الدفاع ليون بانيتا من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إرجاء أي تحرك بشأن تعيين الجنرال آلن قائدا أعلى للحلف الأطلسي، كما طلب الإسراع في تعيين الجنرال جوزف دانفورد خلفاً له.
من جانبه أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور انه بناء على طلب وزير الدفاع ليون بانيتا، فقد جمد الرئيس تعيين الجنرال آلن في منصب القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسي بانتظار نتائج التحقيق الذي يجريه المفتش العام لوزارة الدفاع في سلوك الجنرال.
يذكر ان كيلي، المقيمة في تامبا في فلوريدا مع زوجها وأولادها الثلاث وهي من أصول لبنانية من عائلة خوام بحسب مصادر أميركية، كانت قد طلبت من "الأف بي أي" مطلع الصيف الماضي التحقيق في رسائل تهديدات كانت تتلقاها فتبين أنها صادرة عن برودويل (كاتبة السيرة الذاتية لبترايوس)، حيث عثر المحققون عندها على رسائل الكترونية تحتوي على إيحاءات جنسية صريحة بينها وبين بترايوس، ما أكد وجود علاقة بينهما.