وقال المقداد في تصريح لوكالة فرانس برس ان اتفاق الدوحة الذي يتضمن رفضا لاي حوار مع الحكومة، يعد اعلان حرب ضد سوريا.
وكانت المعارضة عقدت مرة اخرى اجتماعا اخر بغية توحيد صفوفها المتشتتة استمر اياما في العاصمة القطرية الدوحة ليخرج بتوقيع اتفاق كما في الاجتماعات السابقة يؤكد على رص الصفوف تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وقال المقداد ان الذين اجتمعوا في الدوحة لايريدون حل المسألة سلميا، في حين يدعو النظام "الى حوار وطني مع كل من يريد الحل السلمي .
وجدد المقداد استعداد النظام "للحوار مع المعارضة السورية التي تكون قيادتها في سوريا، وليست بقيادة الخارج او صنيعة منه".
وردا على اعتراف فرنسا بالائتلاف السوري المعارض اعتبر نائب وزير الخارجية السوري اعتراف باريس بالائتلاف امر "غير اخلاقي لانه يسمح بقتل السوريين ، مضيفا ان الفرنسيين يدعمون قتلة وارهابيين ، ويشجعون على تدمير سوريا".
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قال في مؤتمر صحافي عقده في باريس الثلاثاء " ان فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني السوري الممثل الوحيد للشعب السوري، وبالتالي الحكومة الانتقالية القادمة لسوريا الديموقراطية التي ستتيح الانتهاء مع نظام بشار الاسد".
هذا فيما اعتبرت الولايات المتحدة الائتلاف الوطني السوري "ممثلا شرعيا للشعب السوري"، لكنها تجنبت الاعتراف به كحكومة انتقالية كما فعلت فرنسا.
من جهته، انتقد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الاربعاء في حديث مع صحيفة فنلدية المواقف "المنحازة" التي تتخذها دول تدعم المعارضة السورية.