وقال السفير الهندي هارديب سينغ بوري رئيس المجلس لهذا الشهر وبعد الاجتماع الذي استمر 90 دقيقة، ان اعضاء المجلس لم يتفقوا الا على اصدار بيان ينص على انه عقد اجتماع طارئ، واضاف ان المجلس مستعد للاجتماع ثانية بشان غزة.
من جانبها، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في المجلس سوزن رايس، دعم واشنطن لتل ابيب مؤكدة ألا شيء يبرر العنف الذي تلجأ اليه حماس معتبرة أن من حق الاحتلال الرد.
في هذه الاثناء، سحبت مصر سفيرها لدى الكيان الاسرائيلي احتجاجا على عدوان الاحتلال على غزة، فيما ترددت انباء عن مغادرة سفير الكيان الاسرائيلي لدى القاهرة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، إن القاهرة دعت مجلس الامن الى الإنعقاد، كما طالبت الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ لبحث الرد على العدوان الاسرائيلي.
على صعيد آخر، توالت ردود الأفعال العربية والدولية على اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على غزة.
وفيما اعلنت الولايات المتحدة الاميركية وكندا دعمهما للكيان الاسرائيلي في العدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع، أدانت معظم المواقف التصعيد الاسرائيلي وطالبت بوقف العدوان الممنهج على الشعب الفلسطيني.