وصادق نتنياهو على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة اعتباراً من الليلة.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الوزراء الذين اجتمعوا في القدس المحتلة وافقوا "على السماح لجيش الاحتلال بتعبئة قوات الاحتياط وفقا لما تقتضيه الحاجة وتفويض وزير الحرب لمواصلة الهجوم الجوي والعملية العسكريةعلى قطاع غزة.
الى جانب هذا ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست وافقت مساء اليوم، الخميس، بالإجماع على طلب وزير الحرب إيهود باراك تجنيد احتياطى الجيش الإسرائيلى والإعلان عن "وضع خاص" فى المدن المتاخمة لقطاع غزة.
وقالت الصحيفة: إن جيش الاحتلال الإسرائيلى سيصدر "الأمر التاسع" غير النظامى والخاص بالتجنيد الفورى لاحتياطى الجيش فى حالات الطوارئ، غير أن اللجنة لم تكشف عن عدد الجنود والضباط الذين سيتم استدعاؤهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تجرى اعتداءات إسرائيلية موسعة على قطاع غزة لليوم الثانى على التوالى، مما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة 152 آخرين فى مناطق متفرقة من القطاع.
وسقط صاروخ اطلق من قطاع غزة مساء الخميس جنوب تل ابيب بحسب ما افاد مراسل لفرانس برس.
واكدت الشرطة الاسرائيلية دوي صفارات الانذار في مدينة تل ابيب. وعلى الاثر تبنت حركة الجهاد الاسلامي في بيان اطلاق الصاروخ.
واعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في رسالة هاتفية قصيرة انها اطلقت مساء الخميس صاروخ فجر 5 نحو ميناء يافا قرب تل ابيب .
وتوعدت سرايا القدس بان "القادم اعظم".
من ناحيته توعد ابو احمد المتحدث باسم سرايا القدس على موقع السرايا على الانترنت، بان مقاتليه يتوعدون اسرائيل "بمزيد من المفاجات طالما استمر العدوان على شعبنا الفلسطيني" وتابع "العدو بدأ المعركة والمقاومة هي التي من تحدد كيف ستنتهي هذه المعركة".
وتبرر إسرائيل هجماتها على القطاع، والتى أطلقت عليها إجمالاً عملية "عمود الدفاع" بالرد على الهجمات الصاروخية التى استهدفت بها بعض الجماعات المتواجدة فى قطاع غزة مدن الجنوب الإسرائيلى خلال الأيام الماضية.