ويضم مؤتمر الحوار الوطني السوري ممثلين عن الفصائل السياسية والقوميات والاقليات والمعارضة السورية والحكومة بهدف التوصل الى حل للازمة من خلال الحوار والطرق السلمية.
وقد وصل أكثر من 130 شخصا بينهم رؤساء أحزاب سياسية واعضاء مستقلون من مجلس الشعب السوري ومسؤولون في الحكومة السورية إلى طهران للمشاركة في المؤتمر، كما وصلت مجموعة من شخصيات المعارضة والحكومة إلى العاصمة الايرانية.
وتعتبر طهران المؤتمر خطوة مهمة باتجاه اعادة الامن والاستقرار في سوريا، حيث اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي أن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تستضيفه طهران يعد خطوة مهمة باتجاه إعادة الامن والاستقرار في سوريا.
ولدى استقباله نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل ووزير الحوار الوطني علي حيدر قال جليلي، إن الدول التي لا تدعم الحل السياسي في سوريا تدافع عن العنف في هذا البلد، مضيفا أن سوريا تدفع اليوم ثمن دعمها للمقاومة في فلسطين.
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء السوري إن واشنطن تريد تدمير إنجازات الشعب السوري ولا تعير اهتماما للديمقراطية في سوريا.
اما الحكومة السورية فقد اكدت قدرة ايران على ادرة الحوار بين مختلف اطياف المعارضة لانها على مسافة واحدة من جميع الاطراف، واتهم وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ما يسمى بائتلاف المعارضة الذي يرفض الحوار، اتهمه بالانصياع للخارج، معتبرا ان هذا الائتلاف لا يستطيع ان يتخذ قرارا بل ينفذ إملاءات اميركا والدول الغربية.
واستمرارا لسياسة التصعيد، أعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده ستستقبل سفيرا لما يسمى الائتلاف الوطني السوري المعارض، وقال هولاند ان رئيس الائتلاف معاذ الخطيب هو من سيعين هذا السفير.
واكد انه سيواصل اقناع الدول الغربية والاتحاد الاوروبي بالاعتراف بائتلاف المعارضة.