وجاء في البيان: "ان الدماء الزكية التي سفكتها قوات الاحتلال للاطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين انما تستحث كل عربي على التصدي لتلك العربدة الصهيونية التي طال امدها ويتسع مداها مع كل عدوان جديد لتمس الامن القومي المصري بشكل مباشر".
واعتبر البيان ان استدعاء جيش الاحتلال لـ 75 الف من الاحتياط يشير الى النوايا العدوانية التي يضمرها الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية في غزة والاراضي المصرية في سيناء.
وعبر الادباء والكتاب عن قلقهم من التصريحات الاسرائيلية غير المسؤولة والتي تتعلل بانطلاق بعض صواريخ المقاومة من سيناء المصرية لتبرر مخططاتها التي تستهدف شبه الجزيرة المصرية.
وحذر البيان كيان الاحتلال الاسرائيلي من المضي قدما في هذه المخططات العدوانية التي تتنافى مع كل المواثيق والاعراف الدولية.
واكد ان الشعب المصري الذي يقف كتابه وادباءه في طليعته لن يقف مكتوف الايدي ازاء تكرار تلك المحاولات الوحشية التي كانت تمر في العهد السابق دون محاسبة.
واضاف البيان: "ان الشعب المصري قد استيقظ يوم 25 يناير 2011 وهو لن يقف ساكنا بعد اليوم امام العربدة الاسرائيلية التي تخطت كل الحدود وتلك صيحة تحذير من غضب الشعب المصري المتصاعد اذا ما وصل إلى حد الغليان".