واشار السبع في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان هذه الاجراءات التي تنتهجها سلطة ال خليفة تأتي في اطار عمليات القمع التي تمارسها لتكميم الافواه والتضييق على حرية الرأي والتعبير .
واضاف ان اجهزة السلطة استدعت العديد من رؤساء الماتم والمواكب والهيئات الحسينية وكذلك الخطباء والمنشدين واحالتهم الى النيابة بدعوى مخالفة القانون بل مخالفة الشعائر الحسينية ! لماذا ؟ لان الخطيب اذا تحدث عن الفساد المالي والاداري في البلاد وعن مظلومية الشعب وحقوقه فهو في نظر السلطة مخالف للقانون ولمبادئ الثورة الحسينية ! وبالتالي يتم اعتقاله واحالته الى القضاء .
وحول ما تضمنه دستور البحرين من احترام العقائد والاديان وحرمة دور العبادة وحرية ممارسة الشعائر والمواكب قال عبد المجيد السبع ان النظام وضع مجموعة قيود ليفسر من خلالها معنى هذه الحريات كما يشتهي ، فالانسان في البحرين له الحق في حرية الرأي اذا كان يرى ما يرى النظام ويمجد رموز السلطة مهما طغوا وتجبروا ، اما اذا خالف ذلك وتحدث عن استبداد الحاكم وطالب بكرامة الناس وحريتهم عند ذلك سيكون مخالفا للقانون وسيكون مصيره السجن كما هو حال خيرة ابناء الشعب البحريني ورموزه الذين يقبعون الان في سجون النظام لانهم عبروا عن رأي يخالف رأي النظام المستبد .
وحول الاساس الذي استندت عليه وزارة الداخلية البحرينية في منع المسيرات التي دعت اليها الجمعيات السياسية البحرينية للتظامن مع اهالي غزة قال النائب السابق عن جمعية الوفاق ان الجمعيات تقدمت باخطار الى وزارة الداخلية بان هناك مسيرة شعبية ستنطلق من باب البحرين الى مكتب الامم المتحدة في المنامة لاستنكار العدوان الصهيوني على غزة والتضامن مع الفلسطينيين ، الا ان هذه المسيرة قوبلت بالرفض من قبل السلطة معتبرة انها تتعارض مع الاوامر الاخيرة لوزارة الداخلية التي منعت بموجبها التجمعات والمسيرات السلمية في اطار القمع المتواصل لابناء الشعب البحريني .
Ma.13:40.19