وقال وكيل وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة حسن خلف لقناة العالم الاخبارية الاثنين: هذه المجزرة التي تنزف فيها دماء النساء والاطفال ويهدم فيها الاحتلال البيوت على رؤوس الامنين، ترتكب بدعم واسلحة اميركية واوروبية ووسط صمت مخز من الدول والجامعة العربية.
واضاف خلف: هناك اكثر 250 طفلا و90 امرأة بين جرحى العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع منذ ستة ايام، كما ان اكثر من نصف الشهداء هم من النساء والاطفال، وكلهم كانوا في بيوتهم ولم يطلقوا صواريخ ولم يلبسوا الزي العسكري.
واشار وكيل وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة حسن خلف الى ان قطاع غزة يعيش حصارا على مستوى المسلتزات الطبية منذ ست سنوات، متهما المجتمع الدولي الذي شارك في الحصار بمباركة هذه المجزرة بحق اطفال ونساء غزة.
وحذر خلف من النقص الكبير الذي تعاني منه وزارة الصحة على صعيد توفير الدواء والمستلزمات الطبية، والصعوبة التي تلقاها على هذا الصعيد، مؤكدا ان طواقم الوزارة تعمل بكل جهودها وامكانياتها لاغاثة المصابين.
واوضح وكيل وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة حسن خلف ان امكانيات الوزارة محدودة جدا في ظل النقص الكبير في الادوية والمستلزمات الطبية، كما ان هذه الحرب الطاحنة تستنظزف امكانياتها وجهودها، معتبرا انه من دون مساعدة عاجلة لن تتمكن الوزارة من ان تواصل عملها ويمكن ان تتوقف عن تقديم الخدمات الطبية للجرحى ليموتوا امام عيون العالم.
واكد خلف ان ذلك سيكون فضيحة ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يقف اليوم صامتا امام وحشية ودموية هذا الكيان الغاصب والمعتدي.
وطالب وكيل وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة حسن خلف العالم بالعمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدم الفلسطيني بسبب رفضه للاحتلال والذل والهوان.
MKH-19-10:47