تقرير "وكالة الطاقة" عن البرنامج النووي الإيراني

تقرير
الثلاثاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

تناول جاي سولمون تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن البرنامج النووي الإيراني، الذي اعتبر أن طهران أصحبت قريبة من إنتاج ما يكفي من الوقود النووي لإنتاج السلاح في منشأة فوردو، علماً أن الجمهورية الإسلامية تنفي أي اتجاه لديها على هذا الصعيد.

وفي هذا الإطار، نقل سولمون في مقالة نشرتها صحيفة الوول ستريت جورنال عن اولي هينونين، كبير مفتشين سابق عن الأسلحة في وكالة الطاقة الذرية، أن"عدد أجهزة الطرد المركزي في تزايد مطرد، ما يقلل من الوقت لاختراق السلاح النووي بطريقتين".
"إذ أن مخزونات إيران سوف تتراكم، كما ستزيد وتيرة الإنتاج"، علماً أن طهران تجزم بأان برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وتنفي أي سعي لإنتاج القنابل النووية.
ولفت إلى أن"إدارة أوباما والحكومات الأوروبية قالت الجمعة إن التقدم في منشأة قم يزيد رغبتها في استئناف المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي".
"وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا الأسبوع أنه سيستفيد من إعادة انتخابه للضغط من أجل الدفع باتجاه جولة رابعة من المفاوضات مع إيران بحلول نهاية العام الجاري".
واعتبر الكاتب أن"طهران رفضت مراراً وتكراراً وصول الوكالة إلى الموقع".
مشيراً في الختام إلى"أن فريقاً من مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المقرر أن يزور طهران في 13 كانون الأول المقبل، في محاولة لدخول منشأة بارشين".
كما تناولت صحيفة الوول ستريت جورنال تطورات العدوان الصهيوني على غزة، في مقالة لساول سينغر تحت عنوان "اليد الخفية خلف صدام حماس مع الكيان الصهيوني"، حيث زعم الكاتب أن حركة حماس تضرب تل أبيب والقدس بصواريخ طويلة المدى شُحنت إليها من الجمهورية الإسلامية، من دون تقديم أي دليل على هذا الادعاء.
على هذا الصعيد، تقول الصحيفة"إن واحدةً من أكثر العبارات الروتينية التي تقشعر لها الأبدان المستخدمة لوصف القتال بين الكيان الصهيونية وحركة حماس في الأيام الأخيرة هي عبارة: الجولة الحالية".
"وكأن المقصود بها: لا نتوقع أن تضرب صواريخ كثيرة إضافية تل أبيب خلال الجولة الحالية".
وتعتبر الصحيفة أن"هذا المصطلح يتعامل مع الحرب وكأنها إعصار يصل عشوائياً ويضرب ثم يغادر، لكن مخلفاً وراءه توقعاً بأن شيئاً من هذا القبيل سوف يتكرر في يوم آخر".

كلمات دليلية :