وأشار "دان مرغليت" في مقال له نشرته صحيفة "اسرائيل اليوم" أن المجلس التساعي برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان ووزير الحرب ايهود باراك، الذي يتولى تصريف الأزمة الآن مع المقاومة الفلسطينية كلها في توتر عصبي آخذ في الازدياد، فيما المقاومة الفلسطينية تتمتع ببرود أعصاب.
وقال: "ان المعضلة التي واجهت أمس بنيامين نتنياهو وايهود باراك وافيغدور ليبرمان ووزراء التُساعية واضحة وهي أن المقاومة الفلسطينية جاءت بمطالب غير ممكنة مقابل الهدنة برغم أنها تعلم أن قوتها ضعفت وان إطلاق الصواريخ من القطاع فتر فتورا ما".
وأوضح أن قائد دورية هيئة القيادة العامة السابق عومر بار ليف الذي ينافس في الانتخابات التمهيدية في حزب العمل اقترح إعلان الكيان الإسرائيلي، وقف إطلاق النار مدة 12 ساعة، ودعوة حماس للالتزام بها، وإلا زيدت الهجمات على غزة، لافتاً إلى أن جميع الخبراء يزعمون أن المقاومة الفلسطينية لن تتقبل هذا باعتباره تهديدا صادقا بل علامة على ضعف إسرائيلي.
من جانبه، رأى المحلل في القناة الإسرائيلية الأولى عوديد غرانوت "أن القيادة الإسرائيلية تشعر هي أيضا بأن الزمن ينفد إما لأنها لا تستطيع الإبقاء على قوات الاحتياط بلا عمل وإما لأن كل يوم سيزيد الضغط للتخلي حتى عن الأهداف الأساسية للعملية العسكرية، مؤكداً أن المنتصر هو من يتمتع بتوتر أقل للأعصاب وهو غير موجود لدى القيادة الإسرائيلية".