وقال المرشح للانتخابات الكويتية النائب السابق عدنان عبد الصمد لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: نحن مقبلون على فترة حاسمة من النطور السياسي في الكويت، حث تشهد الساحة السياسية نوعا من التوتر السياسي، معتبرا ان المجلس السابق تم ابطاله بحكم دستوري، لكن الغالبية رفضت القبول بحكم المحكمة الدستورية.
واضاف عبد الصمد: ان ذلك يعني عدم قبول الدستور خلافا لكل ما هو سائد في كل بلدان العالم، رافضا اطلاق المعارضة على الغالبية (السلفية) في البرلمان السابق، متهما اياها بانها تريد فوضى سياسية في الكويت.
واوضح المرشح للانتخابات النائب السابق عدنان عبد الصمد: هناك اجندات خاصة لهذه الاغلبية التي تريد ان تسيطر على القرار داخل مجلس الامة واختطاف القرار السياسي، معتبرا ان المعارضة الحقيقية يجب ان تلتزم بالمرجعية الدستورية التي يجب ان تحكم الجميع في كل الظروف.
وحذر عبد الصمد من ان من يسمون انفسهم المعارضة (السلفيون) يحاولون افشال الانتخابات المقبلة باي شكل كان، باستخدام الوسائل الفوضوية، داعيا الى العمل على تجاوز هذه المرحلة الحساسة.
واعرب المرشح للانتخابات النائب السابق عدنان عبد الصمد عن امله في ان تسفر الانتخابات المقبلة عن افراز مجلس امة تشهد البلاد في ظله استقرارا سياسيا، مشيرا الى ان السنوات التسع الاخيرة شهدت ست عمليات انتخابات تشريعية ما ادى الى عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
واكد عبد الصمد ضرورة ان يكون هناك توافق بين السلطة التنفيذية وبين السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس الامة القادم، داعيا الى الاتفاق على وسيلة مواجهة ومعالجة الفساد، والذي لم يتم التوصل اليه في المجالس السابقة.
MKH-20-17:00