وأكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق إرجاء الإعلان عن هدنة، مشيرا الى أن المقاومة مستعدة لكل الخيارات وأنها ستبقى تدافع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة أي عدوان اسرائيلي.
وأعلن مصدر فلسطيني أن حكومة الاحتلال لم توافق حتى الساعة على المقترح المصري بشأن اتفاق التهدئة بسبب رفضها تضمينه بندا يتعلق بفك الحصار عن القطاع.
من جانبها، لمحت الولايات المتحدة إلى أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قد يستغرق أياما، مؤكدة التزام بلادها التام بأمن الكيان الاسرائيلي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة قالت كلينتون إنها ستعمل في الأيام القادمة للتوصل إلى تهدئة في غزة، وأعربت كلينتون عن أسفها لسقوط قتلى اسرائيليين، بسبب إخفاق القبة الحديدية.
من جهته، أكد نتنياهو أنه يفضل حلا دبلوماسيا في غزة لكنه سيستخدم كل الوسائل اللازمة لوقف اطلاق الصواريخ حسب تعبيره.
وقررت حكومة الاحتلال تعليق تنفيذ عملية برية ضد قطاع غزة مؤقتا، وبحثت احتمال الإلتزام بهدنة تصل الى 48 ساعة للاتفاق على بنود وقف اطلاق النار.
في هذه الاثناء، اتهم رئيس الكيان الاسرائيلي شيمون بيريز ايران بتشجيع الفلسطينيين على اطلاق الصواريخ.
وفي المقابل، توعد القائد العام لكتائب عز الدين القسام ،محمد الضيف (ابو خالد) الاحتلال الاسرائيلي بدفع ثمن باهظ إذا ما قرر خوض معركة برية ضد قطاع غزة.
واكد ضيف في تسجيل صوتي أن العملية البرية هي الأمل الأكبر للمقاومة في اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
كما شدد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية على أن المقاومة قادرة على الصمود بوجه العدوان الاسرائيلي.
وخلال مؤتمر صحافي خلال زيارة الوفد الوزاري العربي لغزة برئاسة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، قال هنية إن الاحتلال شن هذه الحرب ونقض اتفاق التهدئة عبر اغتيال احمد الجعبري، واضاف أن المقاومة تواجه العدوان الاسرائيلي على غزة بصمود وعدم إنكسار.
من جهته، أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح أن مصدر سلاح المقاومة الفلسطينية بالكامل هو ايران.
وقال شلح إن السلاح الذي تقاوم به غزة العدوان الاسرائيلي هو ايراني الصنع او يتم بتمويل أو شراء بمال ايراني، مؤكدا أنه ليس هناك خلاف بين المقاومة الاسلامية وايران التي قدمت كل الدعم والعون والإسناد للمقاومة الفلسطينية.
وفي طهران، أكد امين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي أن بلاده ستواصل دعمها لفلسطين والمقاومة، مضيفا أن غزة باتت ساحة اختبار للاطراف التي تدعي حمايتها لقضايا الأمة الاسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية.