وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية مساء أمس الأربعاء بين خليل أبوليلى أن قوات الجيش الصهيوني والقيادة الصهيونية كانت منهكة ومحرجة وكانت تتعلق بأية قشة؛ مضيفاً: هم تعلقوا بهذا الاتفاق لأن وضع الصهاينة كان وضعاً مخزياً ومحرجاً ولم يستطيعوا أن يحققوا أي شيء مما قالوه لأبناء شعبهم.
ولفت إلى أن المقاومة ليست بحاجة إلى الضمانات حول التهدئة؛ محذراً: لايمكن أن نضمن عدم تكرار العدوان من قبل الكيان الصهيوني فالحرب حرب؛ وكانت هذه مرة ستكون بعدها مرات، حتى تتحرر فلسطين بكاملها آجلاً أم عاجلا.
وأوضح أن المقاومة ستستعد: إلى أن يأتي اليوم الموعود لتحرير فلسطين بكل مافيها والوصول إلى حقوق أبناء الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
وأعرب خليل أبوليلى عن رضا فصائل المقاومة الفلسطينية بالقول: لأنها خرجت بانتصار وبروح معنوية مرتفعة؛ ورأى وشهد الكل أنها أدارت المعركة بشكل جيد وأن الكيان الصهيوني كان مرتبكاً ولم يستطع من تحقيق أي من أهدافه؛ فهناك نصر واضح ليس فيه أي غموض وضبابية.
وقال القيادي في حركة حماس في حديثه مع العالم: أستغل هذه الفرصة وأشكر الجمهورية الإسلامية التي ساهمت بشكل كبير في إمداد المقاومة الفلسطينية بالسلاح، فإن ماحورب به العدو الصهيوني اليوم من سلاح هو إيراني أو من الأموال الإيرانية. معرباً عن أمله بأن يكون هناك التفاف عربي إسلامي للمقاومة الفلسطينية كما كان لإيران.
وصرح أن المشروع الصهيوني قد تراجع بشكل كبير جداً وأن الكيان لم يعد يستطع تهديد المقاومة الفلسطينية رغم قلة عددها وسلاحها، وقال إنها استطاعت أن توجه ضربات جريئة وقاسية في قلب العدو الصهيوني. واضاف: إن العد التنازلي لكيان الاحتلال بدأ منذ زمن بعيد وبإذن الله سوف لن يكون له عمر طويل، وسيشهد العقد القادم انتهاء هذا الكيان الغاصب الذي احتل فلسطين على مدار أكثر من 65 عاما.
وشدد على أن الاحتلال لم يجن شيئاً في عدوانه الأخير على غزة وأنه لم يحقق شيئاً؛ مبيناً أن: العدو لم يكن يحسب حسابات لهذه المعركة وضن أن الأمر سينتهي بعد يوم أويومين من اغتيال القائد الشهيد أحمد الجعبري؛ لكن المقاومة لقنته درساً كبيراً لم يكن يتوقعه ولم يكن مستعداً له.
22:56 21/11 FA