وقال الحسابي في حوار مع قناة العالم الإخبارية الخميس إن قيام النظام البحريني بإسقاط الجنسية البحرينية عن بعض المواطنين الأصليين هو أمر ليس بجديد عليه، فهو نظام دأب على التهجير والإبعاد وسلب حريات الناس، وهو يريد بهذه الأعمال أن يبعد من سحبت منه الجنسية عن مسرح السياسة ويسكت من هو في الداخل ويقيد حركة من في الخارج.
وأضاف: أنا شخصيا لا يشرفني أن أحكم من قبل هؤلاء، هم ناس ظلمة وعتاة ولا يعتبرون للإنسان كرامة ولا إنسانية، والبحرين يعتبرونها ملك خالص لهم وأن من عليها عبيد، ويتصورون انهم يهبون الحياة لمن يشاؤون ويسلبونها ممن يشاؤون.
وأوضح الحسابي أن النظام البحريني دأب على إتهام دول أخرى وإتهام المعارضين لأنه يتهرب من مسؤوليته أمام الشعب في تنفيذ الإصلاحات لأنه لا يريد أن يقوم بأي تغيير سياسي حقيقي، بالرغم من أن مطالب الشعب واضحة منذ البداية حتى الآن.
وقال: نحن شعب عانى من النظام لمدة 40 عاما الماضية التي سلبت فيها كل خيرات البلد وأصبح التمييز والتهميش صفة وسمة لهذا النظام، والتجنيس السياسي بعد العهد الذي جاء به هذا الدكتاتور أصبحت سمة معروفة، ويريد أيضا هذا النظام أن يسكت كل من يطالب ويتحرك لإخراج البلد من الأزمة.
واعتبر الأمل في إصلاح النظام البحريني بأنه حالة ميؤوس منها ولا يمكن التعويل عليها، قائلا إن النظام لم ينفذ حتى الآن أي من توصيات المنظمات الحقوقية ولجنة بسيوني الذي أتى بها بنفسه ولم ينفذ توصياته بالرغم من مرور سنة على إصدار تقريره، ولم يعر إهتماما للإدانات المتكررة التي صدرت بحقه من المنظمات الحقوقية في أرجاء العالم.
وتابع الحسابي: والنظام مستمر أيضا بالتعذيب والمداهمات والإعتقالات المتكررة وإستهداف الخطباء والرواديد في هذه الفترة، وكل هذه الأمور لا تدلل على أن هذا النظام يريد الخير والإصلاح لأهل البلد.
AM – 22 – 14:25