وقال في حوار مع قناة العالم الاخبارية مساء الخميس: ان ما يجري في معظم القنوات العربية او ما وصفها بالمستعربة ولحقت بها القنوات الغربية اذا ما اخذنا الازمة السورية نموذجاً، من رسم سيناريوهات تخفي خلفه اجندات لحكوماتها تلجأ اليها بعض وسائل الاعلام لتشويه الحقائق وبالتالي عرض المشاهد غير الواقعية، مؤكداً ان الاعلام العربي لم يقترب من المهنية فيما يخص بالازمة السورية.
واوضح شعيب ان الاعلام في الخليج الفارسي هو عبارة عن دعاية للحقد والكراهية لا دعاية للحب والسلام، وذلك لمجرد انهم يكرهون النظام السوري، مؤكداً ان سوريا ارادت منذ بداية الازمة ان تنأى بالاعلام الحاقد لانها تريد تسوية الاوضاع في الداخل، معربا عن اسفه بان قناتي الجزيرة والعربية تبثان مشاهد عبر سائق تاكسي يملك موبايل يصور من خلاله مجموعة ثلاثة اشخاص او خمسة لتأتي فيما بعد الفبركة الاعلامية وتقول انها مظاهرة في مسيرات وفي ساحات شوارع دمشق او في بعض المحافظات.
وشدد الباحث السياسي السوري على ان هذه القنوات قد تجاوزت دورها في تغطية الحدث وتحولت الى غرف عمليات وتعمل على تضخيم الازمة لتفرخ ازمات تابعة لها.
ولفت شعيب الى دور بعض وسائل العربية والدولية في محاولة تسويق لحلول للازمة السورية من خلال المطالبة بمناطق عازلة او بتدخل عسكري بانه يعد بالفعل تدخلاً سافراً للازمة وتوظيف الاعلام له ليعبر عن الاهداف التي تعمل عليها تلك الدول خصوصا قطر وتركيا.
9/23- 23:40- tok