وجاء في بيان للمتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون: "رأينا إعلان الرئيس مرسي الأخير، أهم شيء أن تكتمل العملية الديمقراطية وفقا لتعهدات السلطات المصرية بالفصل بين السلطات واستقلال القضاء وحماية الحريات الأساسية، وإجراء انتخابات تشريعية ديمقراطية في أسرع وقت ممكن".
ونددت القوى المدنية بقرارات مرسي ورأت فيها تحولا إلى الديكتاتورية، وخرجت تظاهرات حاشدة في ارجاء البلاد لاعلان رفضها للاعلان الدستوري الجديد وتنديدا بقرارات الرئيس الاخيرة، تحت شعار "جمعة الغضب".
ورغم هذه الانتقادات أكد مرسي الجمعة أمام أنصاره، الذين احتشدوا أمام القصر الرئاسي السير على طريق "الحرية والديمقراطية".