وأكد رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان للشرق الاوسط محمد خان أنه سيتم دراسة التوصية ثم رفعها الى اتحاد البرلمان الدولي من أجل تقديمها الى مجلس حقوق الإنسان.
وقال أن أعمال القتل التي تحدث في البحرين يجب أن تتوقف، ويجب مساءلة القتلة عن أفعالهم وحق الشعب في ادارة نفسه ا.
لى ذلك دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الحكومة البحرينية لرفع الضيم عن الشعب البحريني.
هذا فيما أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنها سوف ترسل فريقا يتكون من أربعة مسؤولين حقوقيين إلى البحرين في الفترة ما بين الثاني والسادس من الشهر القادم.
وذكر المتحدث باسمِ المفوضية السامية للأممِ المتحدة لحقوق الإنسان /روبرت كولفيل/ أن الفريق سيقوم بمناقشة النظامِ القضائي، والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في الحاضر والماضي، فضلا عن مراجعة التدابير التي اتخذتها الحكومة لتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق.
ومن المقرر أن يجري الفري محادثات مع وزارات الخارجية والعدل والداخلية وحقوق الإنسان والصحة والعمل والتعليم، كما أعربت عن أسفِها لسحب جنسية واحد وثلاثين مواطنا ومحاكمة ثلاثة وعشرين من الكادر الطبي.
من جهة اخرى دعت وزارة الخارجية الاميركية السلطات البحرينية الى ضبط النفس في التعاطي مع التظاهرات والحركة الاحتجاجية في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند ان واشنطن ما زالت تدعو البحرينيين الى العمل على تحقيق اهدافهم السياسية سلميا والحكومة البحرينية الى ضبط النفس في ردها على تظاهرات سلمية.
وذكرت المتحدثة الاميركية ان الولايات المتحدة حضت الحكومة البحرينية منذ بدء الاحتجاجات العام الماضي على اعتماد اصلاحات وحل المشاكل في مجال حقوق الانسان بما في ذلك اتباع كامل التوصيات الصادرة عن تقرير لجنة تقصي الحقائق المعروفة بلجنة بسيوني.