وقال الطيراوي خلال مؤتمر صحافي في رام الله إن لجنة التحقيق التي تعمل منذ سنتين لديها قرائن وبينات تثبت أن إسرائيل اغتالت الزعيم الفلسطيني.
وأضاف أنه سيتم فتح الضريح بعيدا عن الإعلام بمراسم وسيعاد الجثمان الى مكانه بمراسم عسكرية.
ومن المقرر فتح الضريح بحضور قضاة فرنسيين يحققون في أسباب وفاة الزعيم الفلسطيني.
وأشار إلى أن العينة بعد أخذها سيتم توثيقها طبياً لدى النيابة العامة الفلسطينية، قبل أن تأخذها اللجان الثلاث إلى دولها لإجراء الفحوص اللازمة، ولا يمكن الحديث عن مدة زمنية لكشف النتائج.
وشدد اللواء الطيراوي على أن لجان التحقيق الروسية والفرنسية والسويسرية ستعمل في فلسطين تحت إشراف ومسؤولية الطب الجنائي الفلسطيني قانونياً، وبمسؤولية النيابة العامة الفلسطينية.
وأكد اللواء الطيراوي على وجود تعاون كامل بين المستويات السياسية والأمنية لأخذ الشهادات من الجميع، والشهادات ستأخذها النيابة العامة بوجود اللجنة، أما الشهادات في الدول الأخرى ستأخذ بموافقة الدول المتواجدة فيها الشخصيات.