وقال وزير الدفاع التركي إن أنقرة طلبت صواريخ باتريوت من الحلف أخذا في الاعتبار الوضع الحرج الذي نشأ على الحدود التركية الجنوبية، مضيفا أن الهدف هو توفير الحماية لأوسع منطقة ممكنة في تركيا.
وأشار يلمآز إلى أن بلاده تنتظر أن يتخذ الحلف قراره في غضون أسبوع بشأن نشر منظومة الدفاع الصاروخي باتريوت المصممة لاعتراض طائرات أو صواريخ.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء الماضي، إنها طلبت رسميا من حلف الناتو دعم الدفاعات الجوية المحلية بعناصر الدفاع الجوي التابعة له.
في حين أدانت الخارجية السورية، الجمعة، طلب تركيا من الناتو نشر صواريخ باتريوت على الحدود السورية التركية، معتبرا انه خطوة استفزازية جديدة.
وحذرت الخارجية الايرانية من مغبة ذلك، معتبرة ان هذا الامر سيؤدي الى تفاقم الوضع، كما نصحت الخارجية الروسية، الخميس، السلطات التركية بعدم استعراض العضلات، ودعت تركيا إلى المساعدة في بدء حوار سوري لحل الأزمة هناك.
واعلنت الولايات المتحدة والمانيا وهولندا، وهي الدول الثلاث في الحلف التي تملك هذه الصواريخ، انها ستدرس الطلب التركي، بينما قالت فرنسا ان "لا سبب" لرفضه.
ولفت يلماز إلى أن مسؤولي حلف الناتو سيجرون بالتعاون مع مسؤولي القوات المسلحة التركية، دراسة فنية من أجل حماية أوسع مساحة من تركيا عبر نشر الباتريوت، موضحا أن "تركيا عضو في حلف الناتو، ولذلك فإن مسؤولية حماية الحدود التركية تقع، في نفس الوقت، على عاتق الحلف".