وجاء في بيان صادر عن مکتب النجيفي ان "تقدما ملموسا جرى حول القضية من خلال جمع طرفي الازمة على طاولة الحوار، وذلك بعد اتفاقهما على تحديد الزمان والمکان لعقد الاجتماعات".
واضاف البيان ان "اجتماعا فنيا وعسکريا، هو الاول في هذه القضية، سيعقد يوم الاثنين المقبل، في مبنى وزارة الدفاع العراقية ببغداد". ولفت الى ان "هذا يعد تطورا مهما على طريق نزع فتيل الازمة وانهاء الخلاف".
واطلق النجيفي الاربعاء مبادرة تهدف لمعالجة الازمة بين الحکومة المرکزية واقليم کردستان بهدف "تجنيب البلاد ويلات الحرب الاهلية".
وتشهد العلاقة بين الحکومة المرکزية في بغداد وحکومة اقليم کردستان الذي يتمتع بحکم ذاتي ازمة حادة بسبب خلافات عدة اخرها اعتراض كردستان على تشکيل بغداد "قيادة عمليات دجلة" لتتولى مسؤوليات امنية في مناطق يريد الاكراد ضمها اليهم.
وتصاعدت حدة التوتر بين بغداد واربيل اثر مواجهات بين قوات الامن العراقية ومسلحين في قضاء طوزخورماتو الشمالي، قامت حکومة الاقليم على اثرها بحشد الاف المقاتلين رغم تاکيد قائد عمليات دجلة الفريق عبد الامير الزيدي بان العملية کانت تهدف لاعتقال احد المشتبه بهم.
وما زالت القوات الحکومية تنتشر في مواقعها فيما تواصل حشد القوات الکردية في استمرار للتوتر بين الجانبين.