واشار الطيراوي الى عدم السماح للقضاة الفرنسيين الموكلين التحقيق في القضية بطَرح اسئلة او التحقيق مع ايِ مواطن فلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الطيراوي في مقر منظمة التحرير اكد اصرار السلطة الفلسطينية على الحصول على النتائج المخبرية.
ونوه الى انه اضافة الى الطرفين السويسري والفرنسي فأن طرفا ثالثا سيشارك في اخذ العينات والتحقيق هو الطرف الروسي للعلاقة الوثيقه في مثل هذه القضايا بين الفلسطينيين والروس.
وقال الطيراوي: ستكون الفرق الثلاث موجودة، طبيا باشراف ومسؤولية الطب الجنائي الفلسطيني، وقانونيا بمسؤولية النيابة العامة الفلسطينية، وبالتالي السيادة الفلسطينية هي التي ستكون اولا ، بما يحافظ على سلامة التحقيق.
وستبقى القضية مفتوحة الى حين التوصل الى من خطط و نفذ القتل، فيما تؤكد لجنة التحقيق الفلسطينية انها وصلت الى معلومات مهمة على مدار عامين او يزيد من العمل، لكن هذه المعلومات ستبقى سرية لحين انتهاء التحقيق بشكل كامل وتحديد الجناة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني موفق مطر: قضية الشهيبد اتلرئيس ياسر عرفات لا تحتمل اي تعاطي سياسي، بل يجب ان يتم اعلان كل المعطيات التي يتمن التوصل اليها، خاصة عندما يتم التأكد من اداة القتل.
عرفات، غيبه الموت وظل هو حاضرا في المكان، فثمانية اعوام تمر على رحيله ولا زالت قضيته تشغل الدنيا، وقد تم التعرف على القاتل واداة القتل لكن الفلسكينيني مازالوا يبحثون عنها.
MKH-24-20:52