وأوضح البردويل في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن جلسة الغد ستنصب حول بحث سبل تنفيذ اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه الاسبوع الماضي، والذي يقضي بوقف العدوان ووقف الاغتيالات السياسية وفتح المعابر.
على صعيد آخر؛ أكد البردويل أن "حماس" لم تكن جزءا من مشاورات عباس في فكرته للذهاب إلى الأمم المتحدة، كما أنها لن تكون جزءا من الفريق الواقف أمامه، وقال: "حركة "حماس" لم تكن واقفة في طريق عباس في الذهاب إلى الأمم المتحدة، لأن عباس لم يستشرها في الأساس، وهو كان ذاهبا بدعم عربي، أما "حماس" فكانت لها وجهة نظر بالنسبة للذهاب إلى الأمم المتحدة، وهي ترى أن توحيد الصف الفلسطيني على برنامج وطني أولى من الذهاب إلى الأمم المتحدة، ولكن طالما أن عباس اختار أن يذهب إلى الأمم المتحدة منفردا فـ "حماس" لا تريد أن تكون جزءا من المعارضة التي تجتمع فيها "إسرائيل" وأميركا".
وأضاف: "حماس" شقت طريقا واضحا للانتصار هو طريق المقاومة، وهذا يجعلها تشعر أنها تقود مشروعا وطنيا، وإذا جاء عباس ليقود مشروعا إلى الأمم المتحدة فهذا لن يضرها ولن يؤثر على ريادتها، ونحن لا نريد حرف الانظار عن انتصار فلسطين والمقاومة إلى مناكفات داخلية، فموقف "حماس" واضح منذ اتفاقية الوفاق الوطني، نحن وافقنا على دولة في حدود 67 على قاعدة عدم الاعتراف بالاحتلال وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ونحن لن نقف في وجه عباس ولن نقف عونا لأميركا على قاعدة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وعدم التنازل عن الحقوق التي لا تسقط بالتقادم، ومن هنا لم نكن جزءا من قرار عباس في الذهاب إلى الأمم المتحدة، ولن نقف في وجهه" .