وقال المحلل السياسي الفلسطيني وليد صيام لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: خروج باراك من حزب العمل الاسرائيلي وتكوينه حزب الاستقلال وتحالفه مع اليمين وبالتحديد مع نتانياهو، وخوضه معركة غزة التي اسقطت الرهان العسكري الاسرائيلي، وصولا الى محاولة ايجاد تحالف مع ليفني والتي رفضته، كل تلك الخطوات منيت بفشل ذريع ما تسبب في استقالته.
مصادر سياسية واعلامية اسرائيلية وصفت اعتزال باراك بالهزة الارضية التي اصابت الجبهة الداخلية الاسرائيلية في هذه المرحلة، مشددة على ان استقالة باراك تدل على حالة الارباك والازمة الحقيقية التي تعاني منها قيادات كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وكان باراك قد اعلن انه قرر اعتزال الحياة السياسية وانه لن يرشح للانتخابات القادمة، دون ان يوضح اسبابا محددة لذلك.
الفلسطينيون من جانبهم اعتبروا اعتزال باراك بانه يأتي بسبب فشله في خوض الحملة العسكرية على القطاع والانتقادات الحادة التي وجهت له داخل كيان الاحتلال، ما يؤكد انتصار المقاومة الفلسطينية على كيان الاحتلال الذي لم يحقق ايا من اهداف العدوان سوى المجازر وقتل النساء والاطفال.
MKH-27-10:42