ونفى حسين جواد امين عام المنظمة الاوروبية البحرينية لحقوق الانسان في حوار مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء، مزاعم السلطات البحرينية بارتكاب المتظاهرين اعمال شغب وتخريب بعد انتهاء المراسم العاشورائية، واكد انه كان هناك مراقبون حقوقيون بين مسيرات يوم امس والذين اشاروا بانه لم تكن هناك تجاوزات من قبل المتظاهرين السلميين.
وبين انه وقعت اشتباكات بسيطة مع المتظاهرين بعد ان قامت قوات الامن والحرس الوطني بقمع التظاهرة بصورة عنيفة، وقال ان شهود عيان اكدوا بوقوع عشرات الاصابات منهم الناشط احمد الصفار الذي يرقد الان في مستشفى سلمان الطبي.
واشار الى ان السلطة تضيق على حرية الرأي والتعبير اكثر مما هي مضيقة، وقال انه شهد في احد المرات مسيرة سلمية استخدمت فيها قوات الامن العنف المفرط ضد المتظاهرين لتصدر بعدها وزارة الداخلية تصريحاً قالت فيه ان مجموعة خارجة عن القانون تعدت على قوات الامن، في حين كانت المسيرة مرخصة و كان هو موجود فيها كمراقب من قبل منظمات حقوق الانسان.
ورأى الناشط الحقوقي، ان السلطة تصدر قوانين جديدة يوماً بعد يوم كقانون الارهاب السيء الصيت الهدف منه تنفيذ قانون العقوبات بحذافيره تجاهلا لتنفيذ توصيات لجنة بسيوني لتقصي الحقائق وبعيداً عن القانون والدستور البحريني الذي يكفل للمواطن حق التظاهر.
واشار جواد الى زيارة الوفد الحقوقي للامم المتحدة الى البحرين المقررة الشهر المقبل، وقال: يجب ان يتضمن الوفد الاممي ايضاً وفود اخرى من المنظمات الدولية التي تريد دخول البحرين اضافة الى الصحفيين من خارج البحرين، كالصحفي الالماني الذي منع الاسبوع الماضي من دخول البحرين لانه يحمل تقرير منظمات العفو الدولية التي أعدتها عن تقرير بسيوني، داعياً الى تسهيل دخول المنظمات الحقوقية لتوثيق انتهاكات النظام، وعدم محاسبة او تهديد نشطاء حقوق الانسان بعد لقاءهم بهذه المنظمات.
11/27- 13:41- tok