وقال المدلل لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هذا عدو مجرم ونعلم جيدا انه لا يمكن ان نأمن جانبه حتى لو وقعنا معه اتفاقيات بالآلاف، لانهم سادة في نقض العهود والاتفاقيات، مشيرا الى ان حركته توصي اذرع المقاومة العسكرية بان تكون على اتم الجهوزية في كل لحظة لمواجهة اي من خروقاتة واعتداءات من قبل العدو ضد الشعب الفلسطيني.
واضاف المدلل ان خروقات الاحتلال للتهدئة تمثل ضربة للوسطاء خاصة المصريين، داعيا اياهم الى الضغط على العدو لايقاف خروقاته التي لا يمكن للمقاومة ان تصمت عنها طويلا، ولا يمكن ان تعطي العدو تهدئة مجانية لكي يعيش بأمن وامان، فيما الشعب الفلسطيني يعيش تحت نيرانه.
واكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين احمد المدلل ان المقاومة ملتزمة بالتهدئة طالما التزم بها الاسرائيليون، الذين فشلوا في معركتهم الاخيرة ضد القطاع ولم يحققوا ايا من اهدافهم باجماع المراقبين والمحللين حتى الاسرائيليين منهم.
واعتبر المدلل ان العدو يحاول ان يستعيد بعض ماء وجهه من خلال هذه الخروقات، وطمأنة جمهوره بانه لا يزال يمسك بالعصى وان يده هي الطولى على الشعب الفلسطيني.
واكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين احمد المدلل ان المقاومة تحاول ضبط النفس قدر امكانها امام خروقات العدو، لكن للصبر حد وللاذى احتمال ولا يمكن ان يستمر ذلك الى ما لا نهاية، داعيا الجانب المصري الى القيام بدوره كراع للاتفاق.
واشار المدلل الى ان الشروط الاخرى التي تم الاتفاق عليها في اتفاق التهدئة سارية المفعول، حيث اصبح البحارة الفلسطينيون يدخلون الى البحر بعمق 6 كيلومترات بدل 3 كيلومترات قبل الاتفاق، وكذلك الحال للمزارعين، منوها الى ان هناك تعقيدات في قضية المعابر ويجب العمل على ازالتها.
MKH-27-14:41