وقال خضر حبيب لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان خطوة السلطة بالتوجه الى الامم المتحدة هي خطوة انفرادية ولا تحظى بالتوافق الفلسطيني وتختزل الحق الفلسطيني بحدود الرابع من حزيران، الامر الذي ينتقص من الحق الفلسطيني، مؤكدا ان حق الفلسطينيين هو في كل فلسطين.
واضاف حبيب متسائلا، هل استفتى الرئيس ابو مازن اهالي يافا وحيفا وعكار والرملة وصفد واللد والقرى والمدن العربية التي تم اقتلاع الشعب الفلسطيني منها بعد اقامة الكيان الغاصب على جماجم نساء واطفال وانقاض بيوت الفلسطينيين.
واكد ان حركته ترفض هذه الخطوة الانفرادية وليست معها، وتؤكد ان حق الفلسطينيين هو في كل فلسطين من بحرها الى نهرها، ومن ام الرشراش الى رأس الناقورة.
وشدد حبيب على انه لا يملك اي حزب او رئيس او غيره مهما كان ان يتنازل عن جزء من فلسطين التي تعتبر جزءً من عقيدة الامة، ولا يملك الشعب الفلسطيني ان يتنازل عن شبر منها.
ووصف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية خضر حبيب التوجه الى الامم المتحدة بانه خطوة انفرادية تخص الرئيس وبرنامجه.
كما شدد على رفض حركته لحل الدولتين الذي اعتبر انه يمثل اعترافا واضحا بالكيان الغاصب الذي يمثل خنجرا مسموما في خاصرة الامة، مؤكدا رفضها لاعطاء الشرعية لهذا الكيان غير الشرعي، الذي يجب ان يبقى كذلك حتى اقتلاعه بالجهاد والمقاومة وعودة فلسطين الى حضنها الاسلامي والعربي.
واوضح حبيب ان حل الدولتين ينتقص من حق الفلسطينيين لانه يرمي لإقامة دولة صهيونية على 80% من ارض فلسطين وسيبقى 20% للفلسطينيين، داعيا الفلسطينيين الى العمل جميعا على افشال هذا المخطط الذي يستهدف الامة الاسلامية كلها.
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان المفاوضات ومشاريع التسوية الآثمة التي تنتقص من حق الفلسطينيين هي التي كانت وراء الانقسام الفلسطيني السياسي والنفسي، وحذر من ان التوجه الى الامم المتحدة سيزيد من الانقسام الفلسطيني، داعيا الى انهاء الانقسام والتوحد من اجل استعادة كل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
MKH-28-10:40