واضاف المدلل في تصريح لقناة العالم الاربعاء أن الرئيس محمود عباس يواصل مسعاه من أجل تحقيق الحصول على عضوية مراقب لفلسطين لكننا كحركة اسلامية وشعبية لدينا رأي في الموضوع وهو ان على الرئيس عباس الاهتمام اولا بالداخل الفلسطيني من أجل ترتيب البيت الفلسطيني والعمل على أنهاء الانقسام الداخلي فالاولية يجب أن تكون الى هذا الامر لا الذهاب الى الامم المتحدة واضافة قرار آخر لا يطبق على ارض الواقع.
واشار المدلل أن مجرد الذهاب الى الامم المتحدة للحصول على صفة المراقب يفتح الباب لطرح اسئلة كثيرة ابرزها هل ستكرس هذه الخطوة واقع الاحتلال وستشكل خطوة للاعتراف به ومن ثم ضم ثمانين بالمائة من الاراضي الفلسطينية الى كيان الاحتلال؟ وماذا عن القدس ومصيرها؟
ونوه المدلل الى أن فصائل المقاومة تعتبر هذه الخطوة تكريسا للاحتلال وأن الفلسطينيين في اراضي ثمانية واربعين سينتهي بهم المطاف الى أنهم سيبقون وحدهم في مواجهة العنصرية الاسرائيلية.
ودعا المدلل السلطة الى الاستفادة من النصر الذي حققته المقاومة خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع، مشيرا الى أن السلطة الفلسطينية كان بامكانها استخدام ورقة انتصار المقاومة للحصول على المزيد من التنازلات السياسية وعدم الاكتفاء بالحصول على صفة مراقب في الامم المتحدة حيث لا يقدم ولا يؤخر شيئا من امر الواقع هذا اذا حصلت هذه الخطوة على دعم أو مباركة غربية وهو أمر بعيد المنال على ما يبدو في ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود لكيان الاحتلال.
Sm-28-18:08