واضاف بسام في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاربعاء على كل حال مالذي نتوقعه نحن السوريون من هكذا شخصيات عاشت و اكلت و شربت من النفط القطري و السعودي و ليس لها من مصلحة غير الاستيلاء على السلطة.
وأكد بسام انه لا أمل في توحيد المعارضة السورية في الخارج، والجماعات المتطرفة دخلت على خط العمل المسلح للمعارضة، موضحا بأنه ومن خلال متابعته الشخصية لاجتماعات المعارضة السورية في جميع محطاتها الاقليمية والدولية، توصل الى نتيجة بأن العناصر التي تستخدمها الدول التي تتشارك في الرغبة في اسقاط الاسد، كواجهة سياسية لاطلاق التصريحات ضد النظام السوري لا يمكن أن تحقق عائدا حقيقيا على الارض رغم حجم الاستثمار الكبير فيها من جانب الدول العربية والغربية.
وشدد بسام أن معظم قيادات المعارضة السياسية في الخارج يتعاملون مع الازمة السورية على انها فرصة ذهبية يمكن من خلالها تحقيق عائد مالي شخصي لهم، وفي حال تمكنت الدول الغربية والعربية من اسقاط النظام فسيحصلون ايضا على عائد سياسي وسيحاولون الظهور بمظهر الطرف الذي قاد ما يسمى بـالثورة السورية الى الانتصار واسقاط النظام.
وأوضح بسام أن بعض شخصيات المعارضة السورية في الخارج والتي تمسكت بالمحافظة على مسافة بينها وبين المجلس الوطني السوري ورفضت أيضا المشاركة في اجتماع الدوحة الاخير، ترى بأن الشخصيات السورية التي تصفها الدوائر العربية والغربية المعنية باسقاط النظام السوري بـقادة وزعماء المعارضة لا يمتلكون أي قاعدة جماهيرية وأن كلمتهم يمكن أن تكون مسموعة فقط في داخل جدران منازلهم.
ونوه بسام الى أن استثمار الغرب على هذه الشخصيات استثمارا خاسرا ومضيعة للجهد والوقت والمال، مستشهدا بصورة الالتفاف الذي حظي به رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم عند دخوله قاعة الاجتماع للمعارضة السورية وكيف التف من يوصفون بزعماء المعارضة السورية وخيارات الحكم القادم في دمشق، حول بن جاسم لمصافحته وتأكيد حضورهم الاجتماع بانتظار العائد المالي لهذه المشاركة، مؤكدا أن اجتماع القاهرة لا يفرق كثيرا عن اجتماع الدوحة.
Sm-28-19:42