وحوالى 8,5 ملايين ناخب مدعوون لاختيار نواب 15 مجلسا اقليميا وحوالى 610 اعضاء في الجمعية الوطنية لولاية من خمس سنوات.
وسيختار المرشحين اعضاء المجالس البلدية البالغ عددهم 14500 والذين جرى انتخابهم اثناء الانتخابات البلدية في تشرين الاول/ اكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر.
وتختار المجالس البلدية -التي يتم تجديدها كل سنتين ونصف سنة- المرشحين الى المجالس الاقليمية (حوالى 1200 مقعد) ونصف المرشحين الى الجمعية الوطنية، بينما يختار النصف الاخر ثماني منظمات شعبية -نقابات، نساء، طلاب، لجان احياء...
ويجتمع البرلمان الجديد عادة في 24 شباط/ فبراير في ذكرى بدء حرب الاستقلال في العام 1895، لينتخب من بين اعضائه مجلس الدولة (مؤلف اليوم من 31 عضوا) الذي يختار بعد ذلك رئيسه وهو حاليا راوول كاسترو منذ شباط/ فبراير 2008.
وقد يكون هذا التجديد الاخير لراوول كاسترو (81 عاما) على رأس الدولة لانه اوصى بنفسه في كانون الثاني/ يناير بان يحدد عدد الولايات (من خمس سنوات) بالنسبة لكبار المسؤولين الكوبيين باثنتين فقط.
وتصف السلطات العملية الانتخابية الكوبية بانها "نموذج للانتخابات الديموقراطية والشفافة"، لكن المعارضة تندد بها مشيرة الى انها تنظم من قبل الحزب الشيوعي، الحزب الواحد، الذي يمنع بحكم نفوذه اي ترشيح لناشطي المعارضة.
وتعبر المعارضة عموما عن موقفها بالامتناع عن التصويت او بالتصويت ببطاقة بيضاء او بطاقة لاغية.
وفي الدورة الاولى من الاقتراع البلدي في 21 تشرين الاول/ اكتوبر بلغت نسبة المشاركة 94,21%، والتصويت ببطاقات بيضاء 4,97% واللاغية 4,45% بحسب اللجنة الانتخابية الوطنية التي اعتبرت ان النتائج "دليل لا لبس فيه على دعم النظام السياسي".