وقال شحادة في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان القيادة السورية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري في الداخل والخارج، مؤكداً ان ائتلاف المعارضة لا يملك الشرعية القانونية وهو لا يمثل كل اطياف المعارضة السورية، مؤكداً ان هناك مؤامرات غربية هدفها انهاك سوريا واضعاف النظام.
واضاف ان ما يسمى بائتلاف المعارضة هو شكل جديد لمجلس اسطنبول وهو صناعة قطرية اميركية بامتياز، مؤكداً ان هذا المؤتمر ينفذ مشروعاً غربياً يريد للمنطقة الان ان تكون اسلامية على الطريقة الاميركية، مشيراً الى ان هناك دولة قائمة في سوريا ولا يستطيع الائتلاف وغيره التأثير عليها.
وذكر عضو مجلس الشعب السوري ان هذا المؤتمر لا يمثل اطياف المعارضة، فهناك هيئة التنسيق في سوريا وهناك معارضة داخلية اجتمعت في العاصمة الايرانية طهران وكان مؤتمرها اكثر من ممتاز لسبب انها تحدثت بكل شيء عن سوريا منها حول آلية تجديد النظام والحياة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والاجتماعية فلماذا يريدون ان يحتكروا المعارضة على انها هي الائتلاف المعارض في الدوحة او القاهرة.
واعتبر ان كل السيناريوهات التي تقدمها واشنطن ومعها تركيا هي محاولة للضغط على الحكومة السورية وبنفس الوقت على المعارضة، حتى ائتلاف المعارضة الخارجية الذي عقد اجتماعه في الدوحة هذا المؤتمر انشق بعض اعضائه، مشيراً الى ان ما يجري هو مقايضات قبل البدء بحل الازمة في سوريا حيث ان هناك طروحات كثيرة لحل الازمة وخطة للسيد الاخضر الابراهيمي في هذا المجال.
واشار شحادة الى ان ما تشهده سوريا من محاولات تفجير وغيرها من عمليات ارهابية في بعض المدن والمناطق العسكرية هي محاولات لاستثمارها على الارض سياسياً، وبالتالي هناك افق للحل، مؤكداً ان هناك مؤامرات غربية هدفها انهاك سوريا واضعاف النظام.
Swh -11-19-57